وأشار في حديثه لأسبوعية "لو بوان" الفرنسية، إلى أن "الإسلام السياسي لم يكن عقبة في طريق التنمية في بلدان مثل تونس وتركيا أو مصر، مثل هذا النموذج من الإسلام السياسي لا يزعجني، لأنه لا يعلو فوق قوانين الجمهورية التي ستطبق بحذافيرها".
وفي ما يتعلق بـ"الحراك الشعبي"، قال: "من حسن الحظ حدثت هبة شعبية وجاء الحراك الأصيل المبارك في فبراير عام 2019، ومكن ذلك من إيقاف انهيار الدولة وإلغاء العهدة الخامسة، والتي كانت ستمكن العصابة المنتفعة والتي استولت على صلاحيات رئيس الجمهورية من الاستمرار في حكم البلاد".
وأضاف: "المؤسسات لم تكن تحظى بالمصداقية والفعالية، حيث طغت مصالح جماعة أصحاب المال والمنافع الشخصية على مصالح الدولة، وهو ما تطلب العمل على إعادة بناء الجمهورية ومؤسساتها الديمقراطية".
وقال: "الحراك الوحيد الذي أؤمن به هو الحراك الأصيل، وأن حركتي (رشاد) و(الماك) هما اللتان بدأتا بالتعبئة ولن نصبر على دعوات العنف، والأقلية فقط هي من ترفض الانتخابات، وأنا أرفض إملاءات الأقلية، ما نريده هو بناء الدولة ومحاربة الامتيازات ولن أترشح لعهدة ثانية".
المصدر: "وكالات"