وبحسب الوسائل الإعلامية اللبنانية، تم قطع طريق جسر الرينغ وساحة الشهداء في وسط بيروت وطريق الجية التي تصل بين الجنوب والعاصمة، كما تم قطع اوتوستراد انطلياس بالإطارات المشتعلة.
ورددوا شعارات منددة بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وتصفه بـ"السارق".
هذا وشهدت الصرافات الآلية ATM في مختلف المناطق ازدحاما بسبب المواطنين الذين سارعوا لسحب أموالهم من المصارف قبل بدء تطبيق قرار المصرف المركزي.
وقد تداول رواد مواقع التواصل مقاطع مصورة تظهر قيام عدد من المواطنين بتحطيم وإحراق أجهزة الصراف الآلية، وتصدر هاشتاغ #لبنان_ليس_بخير و#الدولار، موقع "تويتر".
وبحسب البنك الدولي فإن لبنان يعاني من كساد اقتصادي حاد ومزمن، ومن المرجح أن تصنف هذه الأزمة ضمن أشد عشر أزمات، وربما إحدى أشد ثلاث أزمات على مستوى العالم منذ منتصف القرن الـ19.
ويشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث، اشتدت حدتها بعد انفجار مرفأ بيروت في شهر أغسطس الماضي، إذ كانت الليرة اللبنانية يجري تداولها بحرية في البنوك والمتاجر وأماكن أخرى عند 1500 مقابل الدولار قبل أن تضرب الاقتصاد أزمة ديون في أواخر 2019.
ومنذ ذلك الحين، انخفض سعر الصرف في الشارع، إذ بلغ نحو 12800 اليوم. وتواجه البنوك حدودا على الأسعار التي تستخدمها، مع السماح ببعض العمليات عند 3900، ما يؤثر على سعر البنزين والأدوية والمنتجات والسلع المستوردة من الخارج.
المصدر: RT