وأكدت الجمعية في بيان، أن "سلطات سبتة استغلت عسكرة المدينة لترحل خلافا للقانون 40 لاجئا يمنيا بينهم قاصرون"، موضحة أنهم "كانوا مسجلين ومقيمين في مركز إيواء طالبي اللجوء قبل اندلاع الأزمة الأخيرة".
وقال الناشط في الجمعية بمدينة الناضور، عمر ناجي: "هذا خرق كبير لأن هؤلاء معترف بهم كلاجئين من طرف المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".
وأضاف: "يعد المغرب عادة وجهة لبعض اللاجئين القادمين من اليمن أو سوريا، أو من بلدان أخرى بعيدة مثل بنغلادش أو ميانمار أو أفغانستان"، مشيرا إلى أن "عددهم يظل قليلا بالمقارنة مع القادمين من إفريقيا".
ويأمل هؤلاء العبور إلى جيبي سبتة ومليلية الاسبانيين شمالي المملكة، حيث يطلبون الحصول على اللجوء في أوروبا.
وانتقدت منظمة العفو الدولية "استعمال" السلطات المغربية "طالبي اللجوء للضغط على إسبانيا لأغراض سياسية"، بينما دانت أيضا "تعرض مهاجرين، بينهم أطفال، للضرب من القوات الإسبانية"، وطالبت بـ"التحقيق في هذه التجاوزات".
المصدر: "أ ف ب"