وقال كوهين في تصريحات صحفية اليوم الخميس إنه حتى الآن لم تجر نقاشات في مجلس الوزراء حول وقف إطلاق النار، وبالتالي لم يتم التطرق إلى ملف صفقة الاسرى.
وردا على سؤال حول ما إذا كان وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ غدا ، أجاب كوهين: "لا. نحن نرى أن هناك ضغوطا دولية كبيرة، (لكن) سننهي العملية عندما نقرر أننا حققنا الأهداف التي أردناها ..ومسؤولو حماس يطالبون بوقف إطلاق النار".
وذكر المراسل العسكري للقناة 13 الإسرائيلية، ألون بن دافيد، الأربعاء أن "وزير الدفاع بيني غانتس أعطى أوامر بتكثيف الهجمات ضد الأهداف خلال الهجمات الليلية، قبل سريان وقف إطلاق النار" بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية في غزة، دون أن يحدد موعدا للتهدئة، وسط أنباء عن اتفاق مبدئي بوساطة مصرية بين إسرائيل والفصائل، وترجيحات إسرائيلية بوقف لإطلاق النار بدءا من منتصف نهار يوم الجمعة المقبل.
وشدد بن دافيد، على أن "الجيش الإسرائيلي لم يتلق تعليمات للاستعداد إلى وقف لإطلاق النار"، مشيرا إلى أن "موعد وصول وفد المخابرات المصرية لم يحدد بعد، كذلك لم تتم دعوة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" للانعقاد.
وأشارت التقارير الواردة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، مساء الأربعاء، إلى توافق بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل بأن "وقف إطلاق النار لن يحصل قبل الجمعة"، فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن "حماس" تراجعت عن موافقتها على التهدئة بوساطة مصرية، دون تفاصيل إضافية.
وفي جلسة لتقييم الأوضاع، عقدها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، مع قادة الأجهزة الأمنية، قدر المسؤولون الإسرائيلييون أن "إسرائيل بحاجة إلى 48 ساعة إضافية لإستكمال العملية العسكرية"،
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر سياسي، قوله إن "إسرائيل تبدأ الليلة باتخاذ خطوات باتجاه وقف إطلاق النار بوساطة مصرية".
وأشارت "هآرتس" إلى تقديرات إسرائيلية بأن الساعات الـ24 القادمة ستضع مبادرة وقف إطلاق النار تحت الاختبار، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي يسعى إلى استنفاد "أهدافه"، فيما طالب كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية بتكثيف الهجوم على غزة وتصعيده حتى يتم الوصول نهائيا إلى هدنة.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية