وشدد لودريان للصحافيين خلال زيارته لبيروت، على أن فرنسا تعمل على إخراج البلاد من المأزق السياسي بعد شهور من المفاوضات لتشكيل حكومة جديدة.
وقال إنه إذا استمر ذلك، فستكون هناك إجراءات عقابية صارمة، على مستوى فرنسا وربما الاتحاد الأوروبي، ضد المسؤولين اللبنانيين الذين يعرقلون التقدم في المحادثات، لكن لودريان لم يكشف هوية الأشخاص المستهدفين.
وأضاف "ما يمكنني قوله هو أن فترة اختبار المساءلة بالنسبة لنا قد انتهت. لذلك قررنا تصعيد الضغط"، وتابع "لقد بدأنا في اتخاذ اجراءات تقييدية. وسيعلم المستهدفون بذلك".
وفشلت فرنسا حتى الآن في إقناع الطبقة السياسية بالموافقة على تشكيل حكومة تكون مسؤولة عن تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وبالتالي تحرير المساعدات المالية الدولية.
وأبلغ جان إيف لودريان، الخميس، الزعماء اللبنانيين أن صبر باريس بدأ ينفد بشأن هذه القضية.
والتقى رئيس الدبلوماسية الفرنسية بالرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري وسعد الحريري المكلف في أكتوبر الماضي لتشكيل حكومة جديدة.
وقال في ختام هذه اللقاءات "أنا هنا لتفادي هذا الانتحار الجماعي الذي دبره البعض"، مجددا دعمه للشعب اللبناني، داعيا إلى إنهاء الانسداد السياسي.
المصدر: رويترز