وأشار شولغين في حديث لقناة "روسيا 24"، إلى أن "الفرص لمواصلة تعاون سوريا مع المنظمة تتضاءل. وما جدوى تعاون سوريا مع الأمانة الفنية وقبول الوفود والسماح بتفقد المنشآت فيما يتم تقويض كل ما يقوم به السوريون؟ ولذلك يمكننا أن نتوقع فترة من التوتر".
وأضاف أن هذا القرار هو الخطوة الأولى في إطار حملة شيطنة السلطات السورية، مضيفا أن "الدوافع وراءه سياسية بحتة، وهذا جدول أعمال جيوسياسي لمجموعة من الدول الغربية".
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد اتخذت قرارا بالحد من حقوق سوريا ضمن المنظمة، وخاصة حق التصويت.
وتم تبني القرار بـ87 صوتا من أصل 136، فيما عارضته روسيا و14 دولة أخرى.
المصدر: تاس