وقال: "الكاميرات وضعت على أبواب ومداخل المسجد الحرام، ويشرف عليها 500 موظف لرصد درجات حرارة معتمري وزوار العتبات المقدسة".
وأضاف: "الكاميرات تقوم بآلية التعامل مع الألوان، ورصد درجة حرارة الجسم لكشف أعراض المشتبه في تعرضهم للفيروس".
وتابع: "تبعد الكاميرات الحرارية بحد أقصى 6 أمتار عن مرتادي بيت الله الحرام، وهي عالية الدقة، وتستطيع تمييز الزائر الذي تظهر لديه أعراض حرارة مرتفعة، وذلك ضمن عدد من الإجراءات الاحترازية التي تتبعها الرئاسة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد".
وأشار إلى أن الإجراءات الأخيرة تأتي بهدف "تحقيق التباعد ولتسهيل دخول الزوار إلى العتبات المقدسة في المملكة".
المصدر: "سبق"