وذكر مدير الجمعية دميتري ميديانسف أنه تمت المباشرة بأعمال رسم المخططات اللازمة والتصوير التوثيقي لمعالم قوس النصر في تدمر بالتعاون مع خبراء الآثار السوريين، تحضيرا لترميم هذا القوس الأثري المهم من نفس المادة الحجرية الموجودة بالموقع وفق أعلى وأفضل المعايير الفنية المعمول بها عالميا.
وبين أن هذا المشروع يسهم مستقبلا في إطلاق الأعمال الميدانية لترميم كل الأوابد التدمرية التي تم تخريبها جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية وخاصة أنها مسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
وأضاف أنه سيتم الاعتماد بشكل رئيس في عملية الترميم على التصوير ثلاثي الأبعاد للقوس والركام لاستخدامها في دراسة العناصر المكونة للقوس والأضرار التي طالته، ما يساعد على تسريع إنجاز المشروع بتقنية عالية.
والعام الماضي، تم تأجيل التوقيع على الاتفاق بين روسيا وسوريا حول ترميم قوس النصر بتدمر بسبب الإجراءات المتخذة لوقف تفشي فيروس كورونا.
ويعد قوس النصر الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثاني الميلادي من أبرز المعالم الأثرية في تدمر ويقع في مدخل شارع الأعمدة بالمدينة الأثرية والذي هو عبارة عن بوابة ذات ثلاثة مداخل فوقها قوس تزينه نقوش هندسية ونباتية كانت تدخل من بوابته الجيوش التدمرية.
المصدر: "سانا"