وقالت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق، إنه جرت خلال اللقاء مناقشة أمن البحر الأحمر والاستثمار فيه، بتحويله "لساحة تنموية كبيرة، ليكون في ذلك اجتثاثا لجذور الإرهاب ومشاكل الفقر، بالارتكاز على الآفاق الواسعة بين السودان والمملكة، مما يحتم العمل الجاد لترجمة ذلك على أرض الواقع، ليكون داعما للسياحة في البلدين".
كما أوضحت الوزيرة السودانية أن رئيس مجلس الوزراء حمدوك تحدث بشكل مستفيض عن إمكانيات السودان وعن التجربة السعودية المهمة خلال الخمس أعوام الماضية في التحول الاقتصادي عبر رؤية استراتيجية.
من جهته، قال وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني خالد عمر يوسف، إن اللقاء كان وديا و"يؤسس لفصل جديد من فصول العلاقة الممتدة بين السودان والمملكة، ويقوم على التعاون المشترك وتبادل المصالح واستقرار وأمن البلدين، واستثمار الإمكانيات والمقدرات الكبيرة البشرية والمادية للبلدين".
وأضاف أن اللقاء تطرق للجوانب السياسية والتعاون المتبادل والأمن والاستقرار والسلام، وفي كل الملفات التي تطرق لها رئيس مجلس الوزراء السوداني وولي العهد السعودي، "كان هناك توافق كامل فى المواقف"، مشيرا إلى أن كل ما تم الاتفاق عليه فى هذا اللقاء سيرى النور فى القريب العاجل على أرض الواقع.
كما وجه حمدوك دعوة لولي العهد السعودي لزيارة السودان.
من جانبه، أعرب بن سلمان عن اهتمامه الكبير بتعزيز مجالات التعاون بين البلدين، مشددا على "تفاؤله الكبير بحكومة الثورة الثانية، التي تأتي عقب اتفاق سلام السودان، وأنها تأتي انعكاسا للتنوع الكبير الذي عرف عن السودان".
المصدر: وكالة الأنباء السودانية