وقال فورونكوف، في تصريحات لصحيفة "المال" المصرية، إن "3 شركات مصرية هي المقاولون العرب، وبتروجيت، وحسن علام، تعمل حاليا فى موقع محطة الضبعة النووية المصرية، بالتعاون مع المقاول الرئيسي للمشروع شركة أتوم ستروي إكسبورت الروسية".
وأضاف أن "الشركات العاملة هناك تقوم بتسوية وتجهيز الموقع للإنشاء، وذلك لحين الانتهاء من التراخيص والرسوم الهندسية للمشروع بالتعاون مع هيئة المحطات النووية، والحصول على إذن بدء تنفيذ المحطة من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية".
وأوضح أنه "من المتوقع أن تزداد نسبة الاستعانة بالشركات المصرية مع بناء كل وحدة مفاعل جديدة، بعد أن تكتسب الشركات المصرية المزيد من الخبرة".
ووفقا للصحيفة، فإن نسبة مساهمة الشركات المحلية المصرية تصل إلى نحو 20 في المئة من إنشاءات مشروع محطة الضبعة النووية بالتعاون مع الشركات العالمية، لبناء أول وحدة للطاقة النووية في مصر.
ويعد المشروع المحطة النووية الأولى من نوعها في مصر، والتي سيتم بناؤها في مدينة الضبعة في محافظة مطروح على شواطئ البحر المتوسط، على بعد نحو 130 كم شمال غرب القاهرة.
وتتكون محطة الضبعة من 4 مفاعلات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل منها، مثبتة مع مفاعلات 3+ VVER (مفاعلات الطاقة التي يتم تبريدها بالماء) على أن يتم تشغيل أول مفاعل خلال 2026.
المصدر: "المال"