وأكد الكباشي في مقابلة مع قناة "العربية" أمس الجمعة أن السودان استعاد نسبة كبيرة من أراضية بلغت 90%، وأشار إلى أنه تبقت فقط حوالي 3 نقاط قال إن السودان يأمل أن تحل بالتفاوض، ولا يضطر لنزعها بالحرب في سبيل استعادته لأراضي.
وقال: "نحن نأمل من الإخوة في إثيوبيا إخلاء هذه المنطقة بكل مصانعها فنحن لا نريد أن نستولى على أي شيء منهم وهي منطقة سودانية وإن ظلت تدعي إثيوبيا إنها تتبع لها".
وأضاف: "هي من وجهة نظرنا استيطان يشبه الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين ولن نسمح به ولن نسمح بأي استيطان آخر داخل الفشقة أو أي منطقة أخرى".
واعتبر عضو مجلس السيادة السوداني أن ما ينقص إثيوبيا هو الشجاعة فقط لإعلان الحرب في ظل استمرار اعتداءاتها وحشد قواتها على الحدود.
وأكد الكباشي أن السودان لا يرفض الوساطة مع إثيوبيا لكن بشرط وضع العلامات الحدودية المرسمة سلفا.
ومنذ نوفمبر الماضي يسود التوتر على حدود البلدين بعد أن أعاد الجيش السوداني انتشار قواته في مناطق الفشقة ليستعيد نحو 90% من أراض زراعية شاسعة كان يستغلها مزارعون إثيوبيون تحت حماية مليشيات مسلحة.
وشككت مؤخرا أديس أبابا في الحدود المعترف بها دوليا بين السودان وإثيوبيا وفقا لخط "الميجور قوين" عام 1902.
المصدر: "سودان تريبيون"