وأكد الجانبان على أهمية مواصلة الحوار الشامل بين الأطراف السورية بمساعدة الأمم المتحدة من أجل تحقيق تسوية شاملة للأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
ووصف بيدرسون الجمعة الماضي ختام جولة محادثات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، بأنها كانت "مخيبة للآمال".
وصرح، بأنه "يعتزم التوجه إلى دمشق قريبا لإجراء محادثات بعد فشل اللجنة الدستورية في بدء صياغة الدستور في جلستها الأخيرة التي استمرت أسبوعا".
واللجنة المكونة من 45 عضوا وتضم ممثلين عن الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، تسعى لصياغة دستور جديد يقود إلى انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.
وعقدت اللجنة الأسبوع الماضي في جنيف دورتها الخامسة منذ أكتوبر 2019.
المصدر: RT