ووفقا للصحيفة، فقد رفعت شركة "تحكم" الاستثمارية، التابعة لصندوق الثروة السيادي السعودي، دعوى مدنية في محكمة أونتاريو العليا ضد سعد الجبري، الذي فر من المملكة ويقيم حاليا في كندا.
وكان الجبري كبير مساعدي الأمير محمد بن نايف في وزارة الداخلية، ينسب إليه مسؤولون أمريكيون الفضل في المساعدة في إحباط هجمات إرهابية على أهداف غربية. وتم فصله قبل عدة أشهر من قيام الملك سلمان بعزل محمد بن نايف من ولاية العهد عام 2017 لصالح ابنه محمد بن سلمان، مما دفعه إلى السفر إلى كندا.
وفي يوليو الماضي، نقلت الصحيفة عن مسؤولين سعوديين ووثائق حكومية، أن الجبري كان يقود شبكة من المسؤولين ممن أهدروا 11 مليار دولار أمريكي من أموال الحكومة من صندوق تابع لوزارة الداخلية خلال فترة تولي بن نايف المنصب هناك.
ونفى خالد نجل الجبري تقرير "وول ستريت جورنال"، وكتب في رسالة هاتفية، نقلتها "رويترز"، حينذاك، أن والده لم تكن له أي سيطرة على الصندوق، وأن بن نايف كانت له "لوحده حرية التصرف" فيه "بتفويض واضح ومطلق من الملك عبد الله".
والصيف الماضي، قدم الجبري شكوى قضائية أمام محكمة فيدرالية أمريكية، زعم فيها أن فريقا من العملاء السعوديين، يعرفون باسم "فرقة النمر"، حاولوا تصفيته في مدينة تورنتو الكندية، بأمر من ولي العهد، في 15 أكتوبر 2018، الأمر الذي نفاه محمد بن سلمان.
المصدر: وسائل إعلام أمريكية