وأشارت إلى أن "الدولة لا تألوا جهدا في الحفاظ على صحة المواطنين، في ظل مواجهة جائحة كورونا".
وكشفت الصحة المصرية عن "وجود 363 مستشفى حاليا في مواجهة جائحة فيروس كورونا خلال الموجة الثانية من الفيروس"، موضحة أن "هنالك 34 ألف سرير متاحة للمرضى حاليا، ويمكن مضاعفة الرقم في أي وقت، ويوجد مخزون من الأدوية يكفي 10 شهور".
كما شددت على "توفر مخزون لأكثر من 350 ألف لتر أكسجين طبي"، وعلى "رفع كفاءة شبكات الأكسجين بالمستشفيات"، مشيرة إلى أن "أي حالة تحتاج إلى جهاز تنفس صناعي، ورعاية مركزة، تتوجه إلى مستشفيات الوزارة، حتى لو لم تشخص فيها".
وحذرت مصادر بقطاع الطب العلاجي بالوزارة، من قيام بعض المواطنين باللجوء إلي شراء أو تخزين الأكسجين، واستخدامه في علاج الحالات الحرجة بفيروس كورونا، ولفتت إلى أن "استخدام الاكسجين في العلاج بدون إشراف طبي، يعد خطرا كبيرا، ويعرض حياة المرضى للخطر"، مناشدة المواطنين بـ"التوجه للمستشفيات عند الشعور بأعراض فيروس كورونا، والخضوع للكشف، والفحص، والانتظار للحصول على البروتوكول العلاجي المناسب للحالة، كما حذرت من توفير أكسجين غير نقي يسبب تلف خلايا المخ ما يسبب الوفاه".
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة، خالد مجاهد، أنه "يتم إمداد المستشفيات بالأكسجين بشكل مستمر، وتوفير مخزون استراتيجي كاف لتلبية جميع احتياجات القطاع الصحي، خاصة لمرضى فيروس كورونا".
وأوضح أنه "تم زيادة عدد "تانكات" الأكسجين والأسطوانات بجميع المستشفيات، وتم رفع كفاءة جميع شبكات الغازات الطبية بالمستشفيات، والصيانة الدورية لمنع حدوث أي أعطال، أو تسريبات بأجهزة الغازات الطبية تؤثر على تلقي المرضى للخدمة الطبية".
المصدر: "اليوم السابع"