وفي البث المباشر من الموقع الذي كان في الأساس مصنعا لتدوير القمامة وتوقف عن العمل، قال الصحفي أحمد بلال، وهو عضو في مجلس النواب عن دائرة بندر المحلة في محافظة الغربية: "نحن من فترة لا نستطيع أن نتنفس فى المحلة الكبري كلها، هذا المكان كان من المفترض أن يحل أزمة القمامة فى المحلة، ولكن للأسف مصنع التدوير أصبح السبب فى أن المحلة تكون مخنوقة.. قرابة مليون مواطنين عايشين مخنوقين بسبب ده".
ووجه نائب المحلة الكبري رسالة لمحافظ الغربية قائلا: "إذا كان يرضيك المنظر اللى أنا واقف فيه ده لو حضرتك تقبل تعيش فى مكان قرب المدخنة اللى أنا واقف وسطها يبقى حضرتك اسمح لهم، أنا استدعيت النجدة والمطافي وهأعمل محضر اثبات حالة، وأهل المحلة لا يستحقوا يعيشوا وسط المدخنة والحرائق بالشكل ده".
حاز البث المباشر على إعجاب 56 ألف مشاهدة و1700 إعجاب و1200 تعليق و600 مشاركة خلال 6 ساعات من نشره، وعبر المواطنون في التعليقات عن استحسانهم لما فعله النائب.
وأوضح بلال أن مصنع تدوير القمامة هو مصنع حديث، أقيم منذ حوالي 4 سنوات وتوقف عن العمل بعد فترة بسيطة من تشغيله وتحول إلى مقلب للقمامة.
وكان من المفترض أن يتم نقل القمامة إلى مصنع تدوير القمامة في مدينة السادات إلا أن الذي يحدث أنه يتم نقل القمامة إلى المصنع المتوقف وتشتعل فيها النيران بشكل دائم، على الرغم من قربها من مستشفى الصدر والحميات في المحلة، والتي تستخدم لعزل المصابين بفيروس كورونا. وحذر بلال من معاودة اندلاع الحرائق مرة أخرى، مطالبا المحافظ بإعادة تشغيل المصنع مرة أخرى.
المصدر: المصري اليوم