وقال لافروف أثناء مؤتمر صحفي عقد في موسكو في ختام محادثات أجراها مع نظيره العراقي، فؤاد حسين: "كما تعلمون، هناك مواطنون روس أيضا بين أشخاص وجدوا أنفسهم ضالعين في أنشطة مخالفة للقانون. ويعتبر أطفال المواطنين الروس مشكلة منفردة. نحن ممتنون للقيادة العراقية على تعاونها الوثيق مع وزارتنا ومع مفوضتنا لحقوق الطفل، السيدة (آنا) كوزنيتسوفا، والذي نجحنا، خلال العام الماضي، في إعادة جميع الأطفال تقريبا ممن تم تحديد هويتهم إلى روسيا. ويمثل ذلك جانبا مهما جدا من جوانب تفاعلنا".
وبدأ العمل على تحديد أماكن إقامة المواطنين الروسي القصر المتواجدين على أراضي العراق وسوريا في صيف العام 2017، وحتى الآن أعيد إلى روسيا 224 طفلا من مناطق القتال السابقة في هذين البلدين (122 طفلا من العراق و102 طفل من سوريا).
المصدر: نوفوستي