وذكر بيان للمكتب، أن "الأوضاع الاقتصادية السيئة والزيادة المستمرة في نسبتي الفقر ودون خط الفقر شارفت أن تصل إلى 40% في مدينة أصبح الخوض بوصف خيراتها وحجم ثرواتها لا ينفع أهلها الا بالمزيد من الآثار القاتلة من الأمراض والبطالة ونقص في الحرث والنسل".
ودعا مكتب المفوضية وهي مؤسسة مرتبطة بالبرلمان العراقي، الحكومة العراقية إلى "العدالة ازاء أبنائها من العاطلين من الخريجين وغير الخريجين، ومنهم من لا زال يتظاهر من مهندسين ومحاضرين دون أي اعتبار لهم، والمطالبة باطلاق الأموال الخاصة بالعقود والإجراء وإيصالها لمستحقيها بكرامة".
وطالب أيضا "الحكومة المحلية الايفاء بالتزاماتها للعقود والإجراء اليوميين ممن يدخلون ضمن قراراتها".
يذكر أن البصرة واحدة من أغنى مدن العالم لما تمتلكه من ثروة نفطية حتى وصفها البعض بأنها "مدينة تنام على بحر نفط".
المصدر: RT