وأوضح أنه تم استخدام مقاتلات "سوخوي وميغ وأنتنوف"، وغيرها من أنواع الطائرات الأخرى.
وقال كوكو، اليوم الخميس، في مقابلة مع صحيفة "القوات المسلحة" السودانية، إن "تمرين نسور النيل هو تدريبات مختلطة بين القوات الجوية السودانية والمصرية، ويهدف تخطيط وتنظيم وتنفيذ الأعمال القتالية للمقاتلات جو/ جو بفعاليات مختلفة في المستوى التعبوي وتبادل الخبرات لرفع الكفاءة والجاهزية القتالية".
ولفت إلى أن تسمية التمرين المشترك بـ"نسور النيل" جاءت دلالة على الرابط الأزلي بين السودان ومصر وهو النيل الخالد.
وأشار كوكو إلى أن القوات الجوية السودانية شاركت خلال التمرين بطائرات هجوم أرضي "سوخوي 25"، وطائرات مقاتلة تدريبية "أف تي أس 2000" وطائرة "أنتونوف 32" للاستطلاع والتصوير الجوي وطائرة "مي17" للبحث والإنقاذ وطائرات "مي 24".
فيما شارك المصريون بعدد من الطائرات 8 طائرات "ميغ – 29" وطائرة كاسا للإخلاء الطبي".
وأوضح المسؤول العسكري، أن "التمرين يأتي في إطار التعاون وتبادل الخبرات وعلى ذات النسق تم التخطيط لتنفيذ تمرين جوي مشترك بين القوات الجوية السودانية والمصرية في الفترة من 11 حتى 19 نوفمبر الجاري بقاعدة (الفريق طيار عوض خلف الله) الجوية بمدينة (مروي) للتأكد من مستوى جاهزيتها وفاعليتها بجانب رفع القدرات وبناء ترسانة جوية رادعة لتنفيذ الأعمال المشتركة ومواجهة الأخطار بالبلدين".
المصدر: صحيفة "القوات المسلحة" السودانية