وقال الشيخ بكيرات لوكالة الأناضول: "تم تسليمي أمر إبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 6 شهور، تنتهي في شهر إبريل المقبل".
وأضاف: "لم يحددوا سببا للإبعاد، وعندما استفسرت منهم قالوا إنه لا توجد أسباب".
وأشار الشيخ بكيرات إلى أن قوات من الشرطة والمخابرات الإسرائيلية، داهمت مكتبه بالبلدة القديمة في مدينة القدس، الأسبوع الماضي.
وتابع: "في حينه، استغرقت عملية التفتيش والمداهمة عدة ساعات، وزعموا خلالها أننا نشكل خطرا على أمن إسرائيل.. هذه ادعاءات باطلة ولا أساس لها"، مشيرا إلى أنه يرفض القرار الإسرائيلي.
وقال: "أنا أرفض هذا القرار، وهو يأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية لتفريغ المسجد الأقصى وتعطيل دور دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، والوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى".
وهذه ليست المرة الأولى، التي يتم فيها إبعاد الشيخ بكيرات عن المسجد الأقصى، حيث تم ابعاده منذ عام 2001 عن الأقصى 23 مرة، أقلها لمدة 3 أشهر، وتم اعتقاله 13 مرة.
وكانت إسرائيل قد صعدت في السنوات الأخيرة، من قراراتها بإبعاد فلسطينيين عن المسجد الأقصى، لفترات تتفاوت ما بين أسبوع وعدة أشهر.
المصدر: الأناضول