وأكدت أن الرشق كان يجري على مرأى من الجنود الإسرائيليين الذين لم يوقفوا الاعتداء.
واستمر هذا الهجوم على قرية بورين، المحاذية لنابلس، لنحو 20 دقيقة، بينما كان جنديان إسرائيليان على الأقل، خلال ذلك، يتنقلان بين الشباب اليهود الملثمين دون منعهم.
وأوضحت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية أن الشباب المعتدين جاؤوا من جهة مستوطنة بؤرو غيفعات رونين المعروفة بتوجهها المتطرف. وأضافت أنه "في مرحلة ما، وصلت القوات الإسرائيلية إلى المكان وبدأت بإطلاق الغاز المسيل للدموع باتجاه الفلسطينيين الذين حاولوا حماية منازلهم"، مما أدى إلى تضرر طفلين فلسطينيين من غاز الجنود الإسرائيليين، فضلا عن الأضرار التي لحقت بالمساكن بسبب الرشق بالحجارة حسب "يش دين".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل".