وأضاف نصر الله في كلمة متلفزة اليوم الثلاثاء: "حين سألنا عما إذا كانت المبادرة الفرنسية تتضمن ما طرحه نادي الرؤساء السابقين قيل لنا إنها ليست كذلك.. المبادرة الفرنسية لا تتضمن عدد الوزراء ومبدأ المداورة والجهة التي توزع الحقائب وتسمي الوزراء".
وأشار الأمين العام إلى أنّ "نادي رؤساء الحكومات السابقين الأربعة، قدم 3 أسماء مرجحا اسم أديب، ومن أجل التسهيل لم نضع أي شروط".
وأوضح نصر الله أن أديب "لم يتحدث أو يتشاور مع أي من الكتل النيابية كما لم يفعل ذلك مع رئيس الجمهورية ميشال عون"، مبرزا أن "من كان يفاوضنا حول الحكومة لم يكن الرئيس المكلف بل الرئيس سعد الحريري، والعرف القائم منذ 2005 حتى اليوم هو الاتفاق بين رئيس الحكومة والكتل على الحقائب لا تسميته الوزراء".
كما تحدث الأمين العام لحزب الله عن أن "ما عرض علينا كان بمثابة أخذ العلم بعدد وزراء الحكومة والمداورة بالحقائب وتوزيعها وأسماء الوزراء"، قائلا: "رفضنا ما طرح علينا لأنه خطر على البلد وغير قابل للنقاش، وفي مرحلة ما كانت هناك محاولة لطرح حكومة أمر واقع".
وشرح نصر الله أن الحزب وافق في المفاوضات حول الحكومة "على النقاش حول عدم حزبية الوزراء وأمور أخرى لتسهيل عملية التشكيل"، مؤكدا أنّه "أُريد فرض أعراف جديدة علينا تخالف الدستور لصالح أطراف لا تمثل أكثرية في المجلس النيابي".
وتابع الأمين العام قائلا: "ما عرض لم يكن حكومة إنقاذ، بل حكومة يسمّيها نادي رؤساء الحكومات السابقين يكون قرارها عند فريق واحد"، مشددا على أن "الطريقة التي جرت فيها الأمور فيما يتعلق بالحكومة غير مقبولة في لبنان أيا كان راعيها أو داعمها".
الأمين العام لحزب الله، شدد على أنه "لطالما قلنا إن سبب وجودنا في الحكومات هو لحماية ظهر المقاومة"، مبرزا أنه "يجب أن نكون في الحكومة لحماية ظهر المقاومة كي لا تتكرر في لبنان حكومة 5 أيار 2008".
المصدر: الميادين