وقال تاج الدين، في حوار مع صحيفة "المصري اليوم" نشر مساء الأحد: "نحن أفضل كثيرا عن ذي قبل، فمعدل الإصابات انخفض بشكل ملحوظ".
وأضاف محذرا: "لنتذكر سويا كيف انتشر الفيروس في كل مكان على الأرض وبات العالم أجمع يعيش مأساة حقيقية من وجع تصاعد الإصابات والوفيات... انخفض معدل الإصابات والوفيات لدينا بشكل كبير لكن يجب توخي الحذر لأن الفيروس ما زال موجودا وعلى الجميع التعامل معه على هذا الأساس فالإهمال يمكن أن يسبب كوارث".
وأشار إلى أن الارتفاع المسجل مؤخرا للإصابات "طفيف بالمقارنة بما كان قبل أشهر وتحديدا في فترة عيد الفطر الماضي"، وأوضح: "شهدت البلاد ارتفاعا حادا في الإصابات لدرجة أننا وصلنا الى ما يقارب 10 آلاف إصابة في الأسبوع الواحد بينما نحن الآن تقريبا عند 800 إصابة في الأسبوع".
وتابع: "سبب هذا الارتفاع يعود إلى عدم التزام البعض بالإرشادات في فترة عيد الأضحى وقد تكرر ذلك هذه الأيام حيث نرى التقارب المجتمعي في المصايف وغيرها أماكن عديدة ما أدى للعدوى وبالتالي فإن ارتفاع الإصابات وانخفاضها في أي وقت مرهون بمدى حرصنا والتزامنا بعوامل الأمن والسلامة وأؤكد لكم أنه في حال وجود الحذر ستكون أوضاعنا في تحسن مستمر".
وأشار إلى أن وقوع الموجة الثانية للجائحة أمر غير مؤكد، مبينا: "لا دليل لدينا على إمكانية تحققها ونحن ما زلنا نتعامل مع الموجة الأولى التي بدأت من ووهان الصينية مع نهاية العام الفائت وكل شيء وارد ويجب الاستمرار في إجراءات الوقاية خاصة مع بداية الشتاء تحسبا لأى احتمالات يمكن أن تحدث خاصة أنه فصل يحدث فيه تقارب مجتمعي".
وأكد مستشار الرئيس المصري تحذيره في حديث لقناة "الحدث اليوم"، حيث قال: "خلال الشتاء سيكون هناك خلط بين الإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا المستجد... وذلك يتزامن مع فتح المدارس والجامعات".
المصدر: "المصري اليوم" + "سبوتنيك"