وأبلغ الناشطون المدنيون اللبنانيون الذين يمثلون 5 منظمات مدنية برزت إثر "ثورة 17 أكتوبر"، شينكر، برؤيتهم وتقييمهم للوضع القائم، وآفاق التغيير وضرورات الإصلاح.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" فقد "فهم المجتمعون من شينكر أن واشنطن لا تعرقل المبادرة الفرنسية، وتترك للمبادرة أن تأخذ مجراها، كما أن الأمريكيين ليس لديهم موقف محدد تجاه إجراء انتخابات نيابية مبكرة من عدمها".
ووفق الصحيفة فقد قالت مصادر من المجتمعين إن "الجانب الأمريكي طلب الاجتماع معهم، وليسوا هم من طلبوا اللقاء بشينكر، تماما كما حدث مع الجانب الفرنسي خلال الزيارة الأولى للرئيس إيمانويل ماكرون إلى لبنان".
وقالت أوساط المجتمعين إن "شينكر استفسر عن جهوزية هذه الحركة السياسية المتنامية لخوض الانتخابات المقبلة، فتم إبلاغه العزم على التغيير عبر الآليات الديمقراطية والانتخابات"، وكشف الناشطون أنهم يرفضون الدخول إلى السلطة "لأنهم يرفضون الدخول في حكومة ممسوكة من قبل النظام السياسي القائم".
وسئل شينكر عن ترسيم الحدود البحرية ما يمكن لبنان من الاستفادة من ثروته النفطية والغازية في المنطقة الاقتصادية البحرية على الحدود الجنوبية، وكان الجواب أن هناك إطارا تفاوضيا حصلت عليه تغييرات، ولم تحصل التغييرات بعد على موافقة إسرائيلية.
وكان شينكر زار قائد الجيش العماد جوزيف عون شينكروجرى التداول في الأوضاع الراهنة في البلاد، وسبل التعاون بين جيشي البلدين.
المصدر: الشرق الأوسط