وأوضح البيان أن الزيارة تدوم يوما واحدا، وتندرج "في إطار العلاقات التاريخية وتضامن الجزائر المطلق مع الشعب المالي، وتمسكها بالأمن والاستقرار في هذا البلد".
وتأتي زيارة بوقادوم بعد أكثر من أسبوع على الانقلاب العسكري الذي قاده ضباط في الجيش المالي، والذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كايتا وأدى لاعتقاله قبل أن يطلق سراحه وينقل إلى منزله في العاصمة باماكو.
ورغم إدانة الانقلاب من طرف المجتمع الدولي، فإنه لم يلق معارضة تذكر في باماكو. إذ استأنف سكان مالي نشاطاتهم غداة الانقلاب، وواصل التلفزيون العام (أو إر تي إم) بث برامجه.
المصدر: وكالات