وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية، أنه يجب الاستمرار في الاحتياط والحذر والترقب، واستخدام الكمامات والتباعد الاجتماعي وعدم التكدس، للوقاية والحد من انتشار الفيروس، مشيرا إلى أن كل هذه العوامل تلعب دورا أساسيا ومؤثرا في عملية الحد من انتشار الوباء.
وأضاف تاج الدين أن "خطر كورونا أصبح أقل، ولكنه لم يختف، وإذا عدنا إلى الأيام الماضية كنا نتحدث عن زيادة في الحالات، وكنا نصفها آنذاك بـ"الوقتية"، وكان كل التوقع أن تلك الحالات معرضة للزيادة، ثم الاستقرار لعدة أيام في مستوى معين، وهذا ما يطلق عليه القمة، ثم تبدأ في الانخفاض، وهذا ما يحدث وما نشهده حاليا".
أشار إلى أن هناك نتائج مبشرة جدا في عدة لقاحات يجري اختبارها حاليا، قائلا: "ما نراه من نتائج لهذه اللقاحات تتحدث عن تطعيم أو لقاح ناجح، من يتناوله تكون لديه أجسام مضادة للفيروس، ويكون هناك نوع من المقاومة".
ولفت إلى أن الفيروس عامة يمر بعملية تحول أو تحور، ومن الممكن أن يحتاج إلى تطعيم أو لقاح كل عام، موضحا أن بداية من شهر مارس من كل عام، تكثر حالات الإصابة بالفيروسات الموسمية.
وأوضح مستشار الرئيس المصري أن تطعيم الإنفلونزا بنوعيها، سيجري إعطاؤه منفردا، وتطعيم أو لقاح كورونا سوف يجري إعطاؤه أيضا منفردا، مشيرا إلى أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض هي التي ستحصل على التطعيمين، مثل من يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن.
المصدر: المصري اليوم