وأكدت وزارة الأوقاف المصرية في بيان الخميس، "اقتصار إقامة الجمعة على مسجد السلطان حسن فقط ورفع أذان النوازل ظهر الجمعة وصلاتها ظهرا بالمنازل أو الرحال، مع عدم تمكن الوزارة من استقبال أي من وسائل الإعلام أو الصحفيين أثناء صلاة الجمعة مراعاة للضوابط الإجرائية".
وأشادت الوزارة، بوعي المواطنين والتزامهم بالضوابط الوقائية، ضمن سياسة الفتح التدريجي لشؤون الحياة بصفة عامة وفتح المساجد بصفة خاصة، لكنها أكدت أن "التجربة لا تزال موضع التقييم"، و"أن الأذان الذي سيرفع ظهر الجمعة هو أذان النوازل، مع أداء الجمعة ظهرا في المنازل أو الرحال".
ودعت الوزارة جميع العاملين بها، إلى ضرورة الالتزام بهذه التوجيهات وعدم فتح أي مسجد أو تركه مفتوحا أو فتحه حتى لصلاة الظهر يوم الجمعة، عدا مسجد السلطان حسن بالقاهرة، المحدد لإقامة الجمعة به، محذرة بشدة من مخالفة هذه التعليمات، ومؤكدة أن الوزارة ستكون مضطرة لغلق أي مسجد يحدث فيه تجاوز للتعليمات سواء في صلاة الجمعة أم في غيرها مع اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يثبت تجاوزه .
إلى ذلك، قررت وزارة الأوقاف تعديل موضوع خطبة الجمعة المقبلة لتكون بشأن: "مفهوم الوفاء للوطن"، على أن يتلو الخطبة، الدكتور أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة وبذات الضوابط الإجرائية التي تمت بها إقامة الجمعة في الأسابيع الماضية .
وكان وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، عقد الثلاثاء الماضي اجتماعا مع قيادات القطاع الديني، لوضع القواعد المنظمة لإعادة فتح المساجد تدريجيا للصلوات الخمس، حيث تم التأكيد على أن يتم فتح المساجد التي تحددها كل مديرية للصلوات الخمس فقط، كمرحلة أولى مع استمرار تعليق إقامة صلاة الجمعة حتى إشعار آخر.
وناشدت الوزارة "جميع عمار بيوت الله ومحبيها التعاون معها في تنفيذ خطتها حتى تتمكن من الوصول إلى الفتح الكامل للمساجد".
تجدر الإشارة، إلى أن مصر سجلت حتى الآن 69814 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، من ضمنها 18881 حالة شفاء و3034 حالة وفاة.
المصدر: اليوم السابع