وشاركت في جولة جمع التبرعات لسوريا، التي باتت سنوية، حوالي 60 حكومة ووكالة غير حكومية عبر الفيديو، في حدث يستضيفه الاتحاد الأوروبي.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، غير بيدرسن: "يعاني رجال ونساء وأطفال سوريون من الإصابات والتشريد والدمار والرعب على نطاق واسع"، مضيفا أن "خطر مرض كوفيد-19 لا يزال شديدا".
وشدد جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، خلال المؤتمر على ضرورة "فعل المزيد لإنهاء معاناة الشعب السوري. نريد أولا وقبل كل شيء حلا سياسيا للأزمة".
وقالت الأمم المتحدة، التي جمعت 7 مليارات دولار العام الماضي، إنها تحتاج هذا العام لجمع 3.8 مليار دولار، حيث "يحتاج قرابة 11 مليون سوري إلى المساعدة والحماية، بينهم أكثر من 9.3 مليون لا يجدون الغذاء الكافي".
وتطلب المنظمة الدولية جمع 6.04 مليار دولار أخرى لمساعدة 6.6 مليون سوري فروا من بلادهم، في أكبر أزمة لاجئين في العالم.
وكان برنامج الأغذية العالمي أشار إلى أن عملية التراجع الاقتصادي وإجراءات العزل العام للحد من انتشار مرض "كوفيد-19" دفعت أسعار الغذاء للارتفاع بنسبة تفوق 200 بالمئة في أقل من عام.
المصدر: "رويترز"