وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، بسام راضي، في بيان له أن الاجتماع يعقد بحضور وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي، ورئيس المخابرات العامة عباس كامل، ووزير الخارجية سامح شكري، بالإضافة إلى رئيس مجلس النواب المصري علي عبدالعال.
ولفت المتحدث إلى أن الاجتماع يأتي "من منطلق حرص مصر الثابت على تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا وشعبها الشقيق، باعتبار أن أمن ليبيا امتداد للأمن القومي المصري، بالإضافة إلى تأثير تداعيات الوضع الليبي الراهن على المحيط الإقليمي والدولي".
وقال مصدر لـRT إن اجتماع السيسي مع حفتر وصالح سينتج عنه إعلان "وثيقة القاهرة" لحل الأزمة الليبية.
من جانبه قال ضابط المخابرات الحربيه السابق وعضو مجلس النواب الحالي وعضو لجنه الدفاع والأمن القومي اللواء تامر الشهاوي، إن زيارة الوفد الليبي تأتي فى إطار "حرص مصر لاستعادة أركان ومؤسسات الدولة الوطنية الليبية وإنهاء فوضى انتشار الجماعات الإجرامية والمليشيات الإرهابية ومنح الأولوية القصوى لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن، ووضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي التي من شأنها استمرار تفاقم الوضع الحالي الذي يشكل تهديدًا لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط بأسرها.
ويأتي ذلك على خلفية تطورات ميدانية متسارعة في ليبيا، حيث تمكنت قوات حكومة الوفاق المتمخضة عن اتفاق الصخيرات والمدعومة من تركيا في الأيام الأخيرة من إحكام سيطرتها على كامل منطقة طرابلس الكبرى التي تضم العاصمة وضواحيها ومدينة ترهونة الاستراتيجية جنوبي العاصمة وتواصل تقدمها نحو سرت، فيما تتراجع قوات حفتر شرقا.
ناصر حاتم - القاهرة
المصدر: RT