وشدد العثماني على "ضرورة التعبئة الشاملة للقوى الوطنية السياسية والنقابية لإنجاح ما بعد 10 يونيو، تاريخ نهاية حالة الطوارئ".
وقال، إن "الهدف من المشاورات مع القوى الوطنية هو الإنصات والتداول بخصوص أكبر قدر ممكن من الآراء والمقترحات بشأن كيفية تدبير تخفيف الحجر الصحي في المرحلة المقبلة".
وأوضح أن "تدبير المرحلة المقبلة مرتبط أساسا بتطور الحالة الوبائية ببلادنا، وهي الحالة التي تعرف تحكما بفضل مجهودات الطواقم الصحية التي تعمل ليل نهار"، داعيا إلى مزيد من التعبئة والالتزام بالقواعد الصحية.
وأشار العثماني، إلى أن هناك متابعة دقيقة للوضع الاقتصادي، سواء وطنيا أو دوليا، خصوصا على مستوى الشركاء الاقتصاديين، مبينا توجه المغرب نحو اعتماد قانون مالية تعديلي برسم 2020، إلى جانب بلورة خطة لإنعاش الاقتصاد الوطني.
المصدر: "هسبريس"