وأكدت الخارجية المصرية، عبر صفحتها بموقع "فيسبوك"، أن الخطاب اشتمل على تطورات قضية سد النهضة ومراحل المفاوضات وما اتخذته مصر من مواقف مرنة ومتسقة مع قواعد القانون الدولي".
وشددت الحكومة المصرية على أن الخطاب طالب بـ "أهمية الانخراط الإيجابي من جانب إثيوبيا بغية تسوية هذا الملف بشكل عادل ومتوازن للأطراف المعنية الثلاثة، وبما يضمن استدامة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وكان اجتماع سابق لمفاوضات سد النهضة قد انتهى في واشنطن في 14 فبراير الماضي، على أن تطرح واشنطن اتفاقا نهائيا على مصر وإثيوبيا والسودان في اجتماع جديد نهاية الشهر، وهو الاجتماع الذي أعلنت إثيوبيا عدم المشاركة فيه قبل وقت قصير من انعقاده.
وبدأت إثيوبيا في 2011 في إنشاء سد النهضة على النيل الأزرق، وتتخوف مصر من تأثير السد على حصتها من مياه النيل، والتي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب سنويا، تحصل على أغلبها من النيل الأزرق.