وقال الوزير توفيق الربيعة، إن السبب الأول، هو "وجود بروتوكول علاجي دقيق وموحد طورته وزارة الصحة من خلال مجموعة من الخبراء السعوديين الذين يقومون بالاجتماع بشكل يومي لتحديث البروتوكول بناء على كل جديد في طرق العلاج".
والسبب الثاني هو" الفحص الموسع والمسح النشط الذي يسمح بتتبع الحالات والبحث عنها والوصول لها قبل انتشارها وقبل أن تسوء الحالات، وهذا نتج عنه سرعة تقصي وعلاج الحالات بشكل عاجل".
ولفت الوزير إلى أن الدولة منذ بداية الجائحة عملت على تخصيص آلاف الأسرة للعناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي لمصابي فيروس كورونا، والشاغر منها اليوم أكثر من 96%.
ومع ذلك لفت الوزير إلى أن "خطر الوباء لا يزال قائما"، داعيا إلى التقيد بالإجراءات الوقائية الضرورية من الفيروس.
وسجلت السعودية، أمس الثلاثاء، أول انخفاض لوتيرة ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد على أساس يومي منذ نحو أسبوعين، حيث بلغ هذا العدد خلال الساعات الـ24 الماضية 1595 حالة إصابة، وبذلك بلغ المجموع العام للإصابات في البلاد 30251، وللوفيات 200 شخص، وللمتعافين من الفيروس 5431 شخصا.
المصدر: واس