وأشار المكتب الحقوقي "آسرين" في تغريدة على "تويتر" أمس الاثنين، إلى أن "موكلهم أوجلان، المعتقل في تركيا، تمكن من الاتصال هاتفيا، مع عائلته، بالإضافة إلى تمكن عدد آخر من المعتقلين من الاتصال بذويهم عبر الهاتف".
من جهته، أكد محمد أخو عبد الله أوجلان، أن "الاتصال تم في مدينة رها/أورفة، في الواحدة ظهرا وكانت مدته ما بين 20 – 25 دقيقة".
وأضاف: "كنت برفقة ابنه والمحامي وشخصين آخرين في الغرفة، وأنه وحده من تمكن من التكلم معه، ولم يسمح بذلك للآخرين".
وكشف، أنهم تكلموا عن الوضع الحالي، وأن أخاه طمأنه أن فيروس كورونا لم يصل بعد إلى "ايميرالاي"، ولم يتم تسجيل أي إصابة هناك.
وتابع: "أخبرته عن الأحداث التي دارت في قنديل، والتوترات بين الحزب، والبيشمركة"، مبينا أن أوجلان شدد على أن "القوات الدولية تستطيع حل تلك الأمور، وأن الأكراد بحاجة إلى الاتحاد في الأجزاء الأربعة من كردستان".
وكان من ضمن رسالة أوجلان لإقليم كردستان، إشارته إلى توقيع بروتوكول مع الراحل إدريس بارزاني عام 1982، على أن يحقنوا دماء بعضهم البعض، وأنه دعا عائلتي بارزاني وطالباني وقنديل للسعي إلى توحيد الصف الكردي.
وعن الوضع الصحي لعبد الله أوجلان، قال أخوه إنه بصحة جيدة، ويلتقي بعدد من أصدقائه المعتقلين بشكل متواصل.
واعتقل أوجلان عام 1999 في كينيا، بعد أن انتقل تحت ضغوط الحكومة التركية من منفاه في سوريا إلى السفارة اليونانية في نيروبي في كينيا، حيث اعتقل وأرسل إلى تركيا في شباط 1999، وهذا هو اتصاله الأول مع ذويه منذ اعتقاله.
المصدر: "رووداو"