وأوضحت الصحيفة أن الأحداث الأمنية الأخيرة في سوريا وعلى الحدود مع إسرائيل، كشفت عن تحول في قواعد الاشتباك "غير الرسمية" بين الطرفين، واتباع استراتيجية مواجهة دون التسبب بإشعال فتيل حرب قد تكون كارثية في هذه المرحلة.
وأشارت إلى أن عناصر حزب الله في سوريا تلقوا مكالمات هاتفية مفاجئة من مسؤولين إسرائيليين لتحذيرهم بضرورة إخلاء مواقعهم قبل أن يتم استهدافهم في 14 أبريل الجاري.
ووفقا للتقرير فإن الصاروخ الأول الذي استهدف سيارة تقل عناصر من الحزب على الجانب السوري من الحدود مع لبنان، أخطأ هدفه عمدا، إذ كان بمثابة طلقة تحذيرية تهدف إلى إجبار العناصر على الفرار قبل تدمير السيارة التي تحمل معداتهم.
ووثق شريط مصور خروج ثلاثة عناصر من حزب الله من سيارة "جيب شيروكي" قبل الاستهداف الإسرائيلي، وبعدها بدا أن عناصر الحزب يدركون أن لديهم المزيد من الوقت، حيث عادوا لسحب معداتهم، وابتعدوا عن المكان قبل أن يدمر صاروخ ثان سيارتهم.
وأشار التقرير إلى أن "سياسة التحذيرات التي اتبعتها إسرائيل قبل الضربة"، تعكس المخاوف الإسرائيلية من رد فعل حزب الله الذي قد يلجأ لترسانته الصاروخية.
المصدر: "نيويورك تايمز" + وكالات