وأفادت صحيفة "القدس العربي" اليوم الخميس، نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة أن الطائرة الإسرائيلية المسيرة التي ضربت سيارة على الحدود اللبانية-السورية كانت تستهدف قياديا عسكريا في حزب الله يلقب بـ"الحاج عماد" وتم ذلك بصاروخين، الأول أخطأ هدفه ولم يصب السيارة، التي كان يستقلها الحاج عماد عندما نزل القيادي المستهدف مباشرة من السيارة وابتعد أمتارا عدة، ليأتي الصاروخ الثاني بعد لحظات ويُصيب السيارة، ولكن بعد ان كان القيادي قد ابتعد عنها، دون أن يُصاب بالهجوم.
وتضاربت المعلومات في البداية حول حقيقة استهداف السيارة عند معبر "جديدة يابوس" على الحدود اللبنانية السورية.
وقد تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للسيارة المتضررة التي كانت متجهة إلى سوريا.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" من جهتها أن السيارة التي جرى استهدافها مدنية، من دون أن تحدد هوية الجهة التي استهدفتها.
وفي لبنان، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن "طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخا باتجاه سيارة جيب واقتصرت الأضرار على الماديات".
المصدر: القدس العربي