وطالب أحد الموزعين للألعاب في مدينة الوجه الموردين بأن يوفروا له أي عدد من لعبة "الكيرم" ولأي حجم كان، نظرا للطلب المتزايد عليها من العاملين في محلات بيع الألعاب لنفاد ما لديهم، بسبب الطلب الكبير من المتسوقين.
ويذكر رشدي نبيل حسن الذي يعمل موزعا للبضائع أنه ومع دخول منع التجول لم يقم بإحضار أي قطعة من لعبة الكيرم، وذلك لنفادها من المركز الرئيسي للألعاب.
فيما رد مقبل عبده غالب أحد البائعين في محل للألعاب سبب الطلب الكبير على لعبة الكيرم إلى سهولتها، إذ لا تحتاج إلى أي مجهود بدني أو تفكير ذهني في تعلمها، مستدلا على استنتاجه ذلك من حديث أحد المقتنين للعبة قبل نفادها، بأنها الوحيدة التي استطاعت زوجته مشاركته في لعبها، بعد أن صعب عليها تعلم باقي الألعاب التي قد تتطلب معرفة سابقة في اللعب، مضيفا "أن مكوثه في المنزل في وقت منع التجوال تحرزا من الإصابة بعدوى كورونا، أتاح للجميع الجلوس لفترات طويلة بصحبة العائلة، ومع الضجر من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وبات الرجوع إلى الألعاب الشعبية هو الأمثل والأمتع".
وذكر علي عبد الله أحمد البائع في محل ألعاب، أن السؤال عن "الكيرم" بات يتكرر بشكل دائم من الزبائن.
ويقول فهد علي عبد الله أحد البائعين في محل ألعاب، إنه على الرغم من ارتفاع سعر اللعبة بما يقارب الضعف، إلا أن هناك شحا في وجودها وطلبا كبيرا عليها من قبل الزبائن.
المصدر: صحيفة "عكاظ"