وأضاف مجاهد أن السر وراء هذا الشفاء هو بروتوكول علاجي وضعه أساتذة جامعات وأطباء وزارة الصحة والقوات المسلحة، مشيرا إلى أن البروتوكول العلاجي، عبارة عن الأدوية المستخدمة لمواجهة المرض.
وتابع أن دولا أخرى تعتمد أدوية أخرى وبروتوكولات مختلفة، كل حسب وجهة نظره، طالما لم تحدد منظمة الصحة العالمية بروتوكولا محدد أو دواء محددا للعلاج، "كل دولة لها الحق في استخدام ما تراه لعلاج الأعراض أو تقليل المضاعفات".
وأضاف أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في مصر وصل إلى 609 حالات ضمنهم 132 حالة تم شفاؤهم وخرجوا من مستشفى العزل.
وأوضح أن المتوفين يصلون إلى المستشفى في حالة خطيرة جدا وتتراوح أعمارهم من 58 إلى 84 عاما.
وتابع: "الوزارة لم تعزل أي محافظات بالكامل إلى الآن، ولكن نقوم بعمل حجر صحي للمخالطين بالحالات الإيجابية التي نعثر عليها حتى نقوم بتقييد وضع الفيروس في هذا المكان ومنع انتشاره".
المصدر: وسائل إعلام مصرية