وقال الزاملي في بيان صحفي: "بعد أن نجحت جبهة الفساد والمحاصصة في عدم تمرير الحكومة المستقلة التي لا تنتمي لأي جهة أو حزب أو دولة معينة، بدأ الذين يشعرون بنشوة النصر يخططون لإعادة المحاصصة بثوب جديد".
وأضاف، أن "هؤلاء لا يخافون من الشارع المنتفض بل ولا يفكرون بدماء أكثر من 600 شهيد و 30 ألف جريح"، مشيرا إلى أن "الأحزاب المتحاصصة مصرة على الاستمرار بالعمل في دكاكين الأحزاب والهيئات الاقتصادية دون التفكير بنسبة فقر محافظات المثنى وذي قار وميسان التي وصلت إلى أكثر من 50 بالمئة، لذلك نحتاج إلى ثورة حقيقية من أجل كبح جشع هذه الأحزاب وتجاهلهم لمطالب الشعب المنتفض".
وأشار الزاملي، إلى أن "الثورة الشعبية تتمحور حول خطوتين لا ثالث لهما وهي أن ينتفض بعض الأحرار من ممثلي الشعب بالاعتصام تحت قبة البرلمان العراقي ومنع دخول أي مرشح من الأحزاب الفاسدة ومنع تمرير أي كابينة لمرشح يرضخ لأي حزب في فرض إرادة الفساد والمحاصصة وإعادتها مرة أخرى".
وتابع، أن "الخطوة الثانية وكما يقال - آخر الدواء الكي - إذا لم تنجح خطوة الاعتصام البرلماني يكون دور الشعب المنتفض بتطويق البرلمان بتظاهرة سلمية حضارية وفرض إرادة الشعب بحل البرلمان كما نجح بحل الحكومة والدعوة إلى انتخابات مبكرة خلال مدة أقصاها 6 أشهر، وهذه أفضل الحلول لإزاحة الفساد والمحاصصة".
المصدر: RT