فمنذ ترسيمها كقوات حكومية تتبع جهاز الأمن والمخابرات في أغسطس آب 2013 ظلت هذه القوات محط أنظار الجميع.
في مجابات الصحراء الغربية السودانية تشكلت هذه القوات على أنقاض قوات مليشيا الجنجويد المكونة من العرب البدو منذ عقود.. لحد الساعة يعاني السودان بدرجات متفاوتة من مشاكل عرقية يتراشق فيها البعض التهم بالتصفية العرقية ويصبغ الدم مشاهدها.
يقود قوات الدعم الآن الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، نائب رئيس المجلس السيادي الذي أفرزه الاتفاق السياسي بين السوداني عقب تنحية الرئيس السابق عمر البشير، ولم يسبق أن تزعم هذه القوات عندما كانت جنجويدا سوى موسى هلال، قريب حميدتي الذي يقبع في السجن منذ أكثر من سنتين بتهمة محاربة الدولة.
يروج في أوساط كثيرة أن الدعم السريع هي المسيطر على كل مناحي الحياة في السودان، فهي القوات التي توصف بأن صنبورها المالي لا ينضب دون أن يعرف أحد على وجه التحديد مصدره، وهي القوات التي تثير حنق بعض نشطاء التغيير لاتهامهم الصريح لها بالوقوف وراء أحداث فض الاعتصام أمام القيادة العامة للأركان يونيو حزيران 2019.
تتبع حلقة تحقيقات آر تي مساء اليوم الأربعاء (21:00 بتوقيت غرينيتش، 00:00 الخميس بتوقيت موسكو ومكة المكرمة)؛ تتبع ما يتيسر من معلومات حول هذه القوات وتكوينها وتمويلها، وأبرز الأدوار التي اضطلعت بها.
المصدر: RT