وأفادت صحيفة "البلاد" المحلية، بأن الجزائريين احتفلوا بالذكرى الأولى "لليوم الوطني للأخوة وتلاحم الشعب بجيشه من أجل الديمقراطية"، الذي أعلن عنه الرئيس عبد المجيد تبون، ليكون تخليدا للحراك الشعبي الذي أنقذ الدولة من الانهيار.
وانتشرت قوات الشرطة في العاصمة، وقامت بإغلاق كل المنافذ والطرقات المؤدية إلى مربع ساحة البريد المركزي والجامعة المركزية أمام المركبات، بينما سمح للمارة من المحتفلين بالوصول إلى هذه المنطقة دون تضييق، في حين تولت طائرة مروحية بمراقبة الوضع من الجو.
وردد المتظاهرون الشعارات التقليدية التي باتت معروفة والتي أضيف لها الشعار الجديد "لم نأت لنحتفل بل لترحلوا".
كما خرجت تظاهرات مماثلة في مدن أخرى بمناطق مختلفة في الجزائر دون تسجيل تجاوزات تذكر.
المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية