وبهذه المناسبة يمكن القول، إن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي يظل على الرغم من رحيله المأساوي منذ أكثر من 8 سنوات، شخصية استثنائية بكل المقاييس.
ولا يزال البعض يستحضر القذافي في المواقف العصيبة التي تمر بها المنطقة متسائلا: ماذا كان سيقول ويفعل لو كان حيا؟
رحل القذافي فتفككت أوصال بلاده وسقطت في هوة عميقة من العنف والاقتتال والتناحر، حتى أصبحت من بين أكثر الدول فشلا على وجه الأرض.
ومع حلول الذكرى التاسعة لأحداث ما يعرف بثورة 17 فبراير، نستعرض جانبا من مسيرة الزعيم الليبي الراحل، متمثلا في صراعه الطويل مع الولايات المتحدة وعلاقته المضطربة معها، وذلك لأن إرث تلك العداوة الشرسة والطويلة كان السبب الرئيس وراء تدخل الناتو العسكري في ليبيا، وما تلا ذلك من إسقاط النظام والانتقام من القذافي بطريقة مدوية.
المصدر: RT