وحسب ما ورد في جريدة "لوفيغارو" الفرنسية، قال أحد المصادر، شريطة عدم الكشف عن هويته: "تم استدعائه إلى تونس لإنهاء مهامه، ربما فيما يتعلق بمشروع قرار فلسطيني يدين خطة "صفقة القرن"، فقد ذهب أبعد مما كان يريده الرئيس في ملف الشرق الأوسط".
وأضافت "تم رحيله في حالة طارئة ولم يحضر يوم أمس الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة بين جاريد كوشنر، مهندس خطة السلام الأمريكية، ومجلس الأمن".
يذكر أن المنصف البعثي دبلوماسي متمرس في مجال عمله ويحظى بتقدير نظرائه، عندما طلب منه عام 2019 العودة إلى الخدمة ليصبح سفيرا لدى الأمم المتحدة لمدة عامين من وجود تونس عضوا غير دائم في مجلس الأمن. لكنه وفي فترة تقاعده السابقة، بقي نشيطا جدا في الأوساط الدبلوماسية كرئيس للجمعية التونسية للأمم المتحدة.
المصدر: "لوفيغارو" الفرنسية