ونقل البيان عن جيفري قوله أثناء موجز صحفي، أمس الأربعاء، حيث تناول موضوع الحوادث التي تقع بين عسكريي البلدين في هذه المنطقة. وأشار إلى أن عددها لا يزال قليلا وأنها لا تقع كل يوم، "لكن تناميها هو الذي يثير القلق".
وذكر أن غالبية الحوادث تقع على خلفية محاولات العسكريين الروس التقدم باتجاه أقصى شمال شرق سوريا، بما فيها مدينة القامشلي حيث تتمركز قوات روسية وسورية. وأضاف أن لروسيا اتفاقات مع أنقرة حول تسيير دوريات في المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا.
وتابع: "بالتالي فإن للروس أسبابا مشروعة لتحريك قوات إلى هذه المنطقة، لكن ثمة اتفاقات بيننا (بين الولايات المتحدة وروسيا) حول منع الصدام ونعتقد أنهم يخرقونها هناك بشكل أو بآخر".
وبحسب الدبلوماسي، فإن القوات الروسية لا تحاول الدخول إلى المناطق الحدودية، بل إلى عمق الأراضي التي تجوبها دوريات كل من الجيش الأمريكي و"قوات سوريا الديمقراطية" (ذات الغالبية الكردية).
وأشار المبعوث الأمريكي إلى المهنية العالية لعسكريي الطرفين على الأرض، الذين يعود لهم الفضل في عدم تحول هذه الحوادث إلى "شيء أسوأ من ذلك"، لكنه شدد على أن هذا الوضع كله يثير "قلقا طبيعيا".
المصدر: إنترفاكس