وقد وصل وزراء خارجية دول الجوار إلى المركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الجزائر صباح اليوم، لمناقشة الأزمة الليبية.
ونقلا عن وسائل إعلام جزائرية، فقد صرح وزير الخارجية صبري بوقادوم بأنهم"واثقون من قدرة الليبيين على التوافق على حل سلمي" وأضاف:الجزائر تتمسك بموقف عدم قبول أي تدخل أجنبي في الأزمة الليبية"، ويجب تثبيت الهدنة وحظر استيراد الأسلحة لوضع حد للأزمة.
فيما قال وزير الشؤون الخارجية المصري، سامح شكري: "الحل لن يكون إلا ليبيا، فالمشهد الليبي شهد إرباكا بتدخل تركي في شؤون بلد عربي"، وأضاف: "لقد تم استقدام مقاتلين أجانب إلى ليبيا، ومصر ترفض مع جيرانها الحوار مع الإرهاب".
وقال وزير خارجية مالي مضيفا بأنهم "أكبر ضحايا الأزمة الليبية".
ويجري الاجتماع في ظل رفض حكومة السراج المشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي، مبررة قرارها بدعوة الجزائر لوزيرخارجية الحكومة الليبية المؤقتة عبد الهادي الحويج .
وتحرص الجزائر دائما على مد جسور التواصل مع كل الفاعلين في هذا البلد، كما لم تتردد في دعوتهم إلى تغليب لغة العقل والانخراط في المسار السلمي في حل الأزمة.
المصدر :وسائل إعلام جزائرية