ووفقا لجريدة "الأهرام" الحكومية المصرية، هذه أول مرة تعلن فيه السلطات الليبية موقع الذبح بعد "تحرير سرت"، وسبق للسلطات في أكتوبر 2017 تحديد موقع مقبرة الشهداء واستخراج الجثامين بعد القبض على مصور الجريمة وأحد المشاركين في المذبحة.
وعقب سيطرة الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على مدينة سيرت ، قامت السلطات الليبية ممثلة في الداخلية الليبية بزيارة لموقع الذبح وتصويره، وألقى رئيس الشرطة الليبية كلمة حول المذبحة من نفس الموقع والمكان الذي ألقى فيها منفذ المذبحة كلمته باللغة الإنجليزية قبل الذبح.
وقال رئيس الشرطة الليبية في كلمته: "في هذا المكان نفذت جريمة بشعة في شاطئ سرت، نفذت بيد الدواعش جريمة بشعة بقتلهم وذبحهم لـ21 قبطيا في عام 2015، واليوم وفي هذا المكان نؤكد للجميع أن هذا الشاطئ لن يكون سوى شاطئ الأمان والسلام والرحمة والخير والبهجة".
واستطاعت الشرطة الليبية الوصول لموقع تنفيذ جريمة ذبح الأقباط المصريين التي تمت على شاطئ البحر بالقرب من فندق المهاري، عن طريق أحد المشاركين في عملية الذبح والذي قبض عليه من قبل إدارة مكافحة الجريمة في ليبيا في أكتوبر 2017 ويدعى، هشام العوكلي، الشهير باسم "الديناصور"، والذي أدل في أكتوبر 2017 على موقع مقبرة الأقباط، وتم استخراج الجثث، ولكن لم تتمكن الشرطة الليبية من زيارة موقع الذبح في ظل سيطرة الإرهابيين على سرت.
المصدر: الأهرام