وقالت مراسلتنا إن الحكومة الإسرائيلية قررت الإفراج عن الأسيرين السوريين كبادرة حسن نية، وبعد تسلمها جثة الجندي زخاريا بوميل.
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية تخلت عن شرط إبعاد الأسيرين السوريين المطلق سراحهما عن هضبة الجولان المحتلة، في صفقة الإفراج هذه.
وأفرج عن الأسير المقت باكرا من سجن النقب، وكان في استقباله الأهالي متوجها إلى بلدته مجدل شمس.
وكانت وسائل إعلام قد ذكرت أن إسرائيل أفرجت عن أسيرين، أحدهما مسجون بتهمة التجسس لصالح سوريا، فيما وصفته ببادرة حسن نية، بعد إعادة جثة جندي إسرائيلي مفقود منذ فترة طويلة، العام الماضي، بمساعدة من روسيا.
وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان إن صدقي المقت سُجن في عام 2015 بتهمة "الخيانة والتجسس ودعم الإرهاب والاتصال بمنظمة معادية" كما سُجن أمل أبو صالح في العام نفسه بتهمة القتل.
وذكرت متحدثة باسم مصلحة السجون أن المقت (53 عاما) حكم عليه بالسجن 11 عاما بتهمة التجسس لصالح حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال البيان إنه تم إطلاق سراح الرجلين "قبل نهاية مدة سجنهما" بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
المصدر: وكالات