وشغلت قضية أحمد الخير، الرأي العام السوداني قبل سقوط النظام السابق (عمر البشير)، وأسهم مقتله في إشعال الاحتجاجات وتأجيجها، بسبب بشاعة التعذيب الذي تعرض له بمكاتب جهاز الأمن السوداني بمنطقة خشم القربة، بحسب إفادات المعتقلين معه.
يذكر أن أحمد الخير توفي أثناء التعذيب في جهاز الأمن بولاية كسلا بعد اعتقاله في واحدة من التظاهرات التي خرجت هناك ضمن حراك ديسمبر.
وأعلنت عائلته أن مسؤولي الأمن أبلغوها بوفاته "نتيجة للتسمم في وجبة غذائية"، إلا أنهم أكدو أن جثته تحمل آثار ضرب وتعذيب عند استلامها.
المصدر: RT