ونقلت وكالة رويترز عن تقرير نشرته منظمة دولية تعمل في الصومال، أن أعداد حصيلة قتلى تفجير مقديشو ارتفع إلى 90 شخصا على الأقل.
ونقل موقع "غاروي أونلاين" الإخباري المحلي عن أحد ضباط الشرطة قوله إن الانفجار نجم عن توجيه انتحاري شاحنته إلى نقطة التفتيش الأمنية.
وقال مسؤولون إن شاحنة ملغومة انفجرت عند نقطة تفتيش أمنية مزدحمة في العاصمة الصومالية خلال ساعة الذروة الصباحية اليوم السبت، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات، بينهم أطفال ونساء.
وأكدت محطة "دالسان" الإذاعية أن الهجوم أودى بحياة أكثر من 90 شخصا، مشيرة إلى أن من الضحايا أربعة مواطنين أتراك.
وذكر عمدة مقديشو، عمر فيليش، أن من بين الضحايا عددا من طلاب جامعة بنادر كانوا داخل حافلة بالقرب من مكان الانفجار. كما كانت بالقرب من المكان نفسه مجموعة من المهندسين الأتراك الذين يشتغلون بأعمال بناء في مقديشو.
وأعلن رئيس الوزراء الصومالي، حسن علي خيري، أنه ألغى زيارته إلى ولاية غامدوغ (وسط البلاد)، والمخطط لها في إطار حملته الانتخابية، وأنه سيبقى في العاصمة لإدارة التعامل مع الأزمة الراهنة.
ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، فيما ذكرت "بي-بي-سي" أن السلطات في مقديشو ترجح وقوف منظمة "الشباب" المتطرفة وراء التفجير.
وتم طرد هذه المجموعة المتطرفة من مقديشو قبل عدة سنوات، لكنها تواصل استهداف المناطق البارزة مثل نقاط التفتيش والفنادق في المدينة الساحلية.
ويثير الهجوم الأخير مرة أخرى القلق بشأن مدى استعداد القوات الصومالية لتولي مسؤولية الحفاظ على أمن البلد في الأشهر المقبلة من القوات التابعة للاتحاد الإفريقي.
وحادث اليوم، هو الثاني بعد أيام قليلة من انفجار وقع بالقرب من المقر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشيو، حيث لقي 10 أشخاص حتفهم، فيما أصيب 11 آخرون بجروح من جراء حادث اعتداء شنته حركة "الشباب" الصومالية.
المصدر: وكالات