وأصدرت رئاسة الجمهورية الجزائرية، الاثنين، بيانا نعت فيه رئيس أركان الجيش الوطني الفريق أحمد قايد صالح، معتبرة أنه "أوفى بالعهد في فترة من أصعب الفترات التي اجتازتها البلاد".
وتجمع صباح اليوم المئات من المواطنين من العاصمة والمدن القريبة، قرب قصر الشعب، للمشاركة في إلقاء النظرة الأخيرة.
يذكر أن الفريق قايد صالح هو أحد أهم قادة الجيش الجزائري المخضرمين، وقد انضم إلى الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي في سن مبكرة حين كان عمره 17 عاما.
وترقى قايد صالح في السلك العسكري وتولى في مسيرته الطويلة العديد من المهام، وعين عام 1994 قائدا للقوات البرية الجزائرية، فيما عين رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي عام 2006، كما أصبح نائبا لوزير الدفاع في سبتمبر 2013.
وكانت الرئاسة الجزائرية أعلنت الحداد 3 أيام بعد وفاة قايد صالح.
يتبع.