وفي حديث لـ "نوفوستي"، اليوم الجمعة، قال المسؤول الأممي: "هناك مخاوف كبيرة من أن العودة إلى أعمال قتالية واسعة النطاق قد تتسبب في زيادة الاحتياجات الإنسانية"، مشيرا إلى أن الشعب الليبي لا يزال يحمل أعباء المعاناة بسبب عجز أطراف النزاع عن إيجاد حل سياسي له.
وأضاف أنغبورغ أن الأمم المتحدة والجهات الإنسانية الشريكة لها تضع خططا للرد السريع على التفاقم المحتمل للأزمة الإنسانية في البلاد. وأشار إلى أن لب المسؤولية عن تقديم مساعدات لمحتاجيها تتحمله السلطات الليبية، لكن الأمم المتحدة تنسق جهودها معها "للتأكد من أن الأشخاص الأكثر تعرضا للخطر، سواء أكانوا ليبيين أو أجانب، يتلقون المساعدات الإنسانية اللازمة".
وتشهد ليبيا أزمة أمنية وسياسية حادة في ظل غياب مؤسسات دولة فعالة في هذا البلد، مع وجود حكومة الوفاق الوطني (المعترف بها من قبل الأمم المتحدة) برئاسة فايز السراج، ومقرها طرابلس، من جهة، والحكومة "المؤقتة" تحت رئاسة، عبد الله الثني، ومقرها مدينة طبرق (شرق). وتعتمد هذه الأخيرة على قوات "الجيش الوطني" التي شنت هجوما على طرابلس مطلع أبريل الماضي، وتواجه مقاومة شرسة من قبل القوات التابعة لحكومة الوفاق.
المصدر: نوفوستي