وقالت الوزارة، في بيان، إن "محاولات وسائل الإعلام الغربية توجيه أصابع الاتهام إلى روسيا في قضية لو ميسورييه، تبدو وكأنها طلب سياسي جديد لمن يواصل تعاونه مع الإرهابيين".
وتابعت: "لكن قصة تنظيم القاعدة تدل على أن لهذه الدسائس عواقب وخيمة وتقود إلى عكس المراد منها، وخاصة بالنسبة لصاحب المبادرة".
وأشارت الخارجية الروسية بهذا الخصوص إلى أن عددا من وسائل الإعلام البريطانية والأمريكية نشرت مقالات، في نوفمبر الماضي، مفادها أن روسيا كانت أول من استفاد من رحيل لو ميسورييه، فيما كانت هناك أصوات أخرى ترجح إمكانية وقوف استخبارات غربية وراء مقتل مؤسس "الخوذ البيضاء".
وأكدت الوزارة أن روسيا كانت مهتمة ببقاء لو ميسورييه على قيد الحياة وبصحة طيبة كي يستطيع الكشف عن حقيقة نشاطات "الخوذ البيضاء"، لكن ذلك لم يكن يصب في حسابات المشرفين الخارجيين على هذه النشاطات.
وعثر على جثة لو ميسورييه في اسطنبول التركية في 11 نوفمبر الماضي، فيما قالت الشرطة إن المعلومات الأولى أشارت إلى أنه انتحر.
وذاع صيت "الخوذ البيضاء"، وهو الاسم الشائع لمنظمة "الدفاع المدني السوري"، بسبب نشرها صورا وفيديوهات تظهر دمارا وضحايا هجمات بزعم أنها مرتكبة، في أغلب الأحيان، من قبل القوات الحكومية السورية وحلفائها.
وأشارت وزارتا الخارجية والدفاع الروسيتان مرارا إلى الطابع الملفق والكاذب لهذه المواد، لا سيما تلك التي "توثق" نتائج استخدام الحكومة السورية لأسلحة كيميائية ضد المدنيين.
المصدر: تاس